أيهما يروق لك أكثر... ثمرة تفاح أم عبوة رقائق البطاطا؟ لخصت أحد الأبحاث الحديثة إلى أن استجابات مخ الأطفال للأغذية تعتمد على تكوين أجسامهم. حيث توصل الباحثون في جامعة ولاية بنسلفانيا إلى أن كُتْلَةُ الجِسْمِ الغَثّ ونسبة الدهون في الجسم تساهم في استجابات الأطفال للأغذية ذات السعرات الحرارية المرتفعة أو المنخفضة.
شملت الدراسة38 طفل تتراوح أعمارهم من 7 إلى 10 سنوات، وتضمنت مسح الدماغ باستخدام الرنين المغناطيسي الوظيفي. وتبين أن نشاط المخ وتحفيزه يتباين من مجموعة لأخرى بحسب الوزن، أظهرت أدمغة الأطفال ممن لديهم نسبة دهون أعلى في أجسامهم استجابة منخفضة عند التعرض لأطعمة صحية ذات سعرات حرارية منخفضة مثل الفواكه. وتكشف هذه النتائج أهمية ممارسة العادات الصحية السلمية منذ الصغر والمواظبة على ذلك طوال فترات الحياة. ويؤكد هذا ضرورة الاعتناء بصحة طفلك ونشاطه!