Skip to main content
البدانة، شوفيها ولا تعيشيها البدانة، شوفيها ولا تعيشيها

البدانة، شوفيها ولا تعيشيها

كبير، أكبر، صغير، أصغر، وسط! كلها اشكال وأحجام تمر أمامنا ونحن من حولنا. عجيب كيف هو جسم الإنسان! مختلف، مميز من شخص إلى آخر. نعيش مع أجسامنا وبأجسامنا. هي تتأثر بسلوكياتنا وأسلوب حياتنا الصحي والاجتماعي والشخصي ونحن نتأثر بها. وبين البدانة والنحافة، يبقى لأجسامنا وصحتها ولياقتها تأثير كبير في حياتنا.

البدانة، زيادة الوزن مشكلة العصر. ومن أهم ما نسعى إليه دائماً هو تجنب البدانة وجوانبها السلبية على صحتنا وحياتنا بشكل عام. وطبعاً، من خلال الاهتمام بصحة العائلة والابتعاد عن كل ما يمكن أن يضعنا في مقاس أكبر للثياب.

ما هي البدانة؟
هي زيادة وتراكم نسبة الدهون في الجسم التي تؤدي إلى خلل صحي كبير يهدد حياة الكثيرين.  كما أن البدانة تأتي نتيجة لتشابك وانفعالات بين عوامل وراثية، بيئية ونفسية.

البدانة: مقياسها
تحدد البدانة باستخدام حساب دليل كتلة الجسم BMI
فإذا كان هذا المؤشر يتراوح بين 30 و39.9، فهذا دليل عن حالة بدانة. أمّا عندما يتعدى هذا المقياس الـ 40 فهذا الأمر يشكّل خطر البدانة الحادة.

يمكن حسابته من خلال تقسيم الوزن على مربع الطول، فإذا كانت النتيجة تتراوح بين 30 و39.9، فهذا دليل عن حالة بدانة. أمّا عندما يتعدى هذا المقياس الـ 40 فهذا الأمر يشكّل خطر البدانة الحادة. لنأخذ مثالاً، لو كان الطول يساوي 1.64 م والوزن 90 كغ فإن معدل كتلة الجسم يساوي: 

90÷(1.64×1.64)=33.7
وهذه الزيادة قد تعرض الشخص لمخاطر البدانة الكثيرة.

البدانة: عواملها
في معظم الأحيان، يكون سبب البدانة تعدّي نسبة الطاقة أو السعرات الحرارية المتناولة عن نسبة الطاقة المصروفة في الجسم. يعني، حين يتناول الشخص سعرات حرارية أكثر مما يحرق جسمه، يعني مدخول الطاقة كان أكثر من الطاقة المصروفة في الأعمال اليومية وعند القيام بتمارين رياضية. في هذه الحالة، يخزّن الجسم ما زاد من هذه السعرات الحرارية على شكل دهون.

قد يكون هذا نتيجة:

  • نمط حياة حديث وساعات طويلة على الكمبيوتر.
  • تناول مأكولات عالية بالوحدات الحرارية والدهون.
  • تناول وجبات سريعة بدل المأكولات التقليدية.
  • مشاهدة التلفاز والتأثر بالإعلان.
  • قلة الحركة البدنية.
  • بطء في عملية حرق الطاقة في الجسم.

غالباً هناك حل، وإيجابي!
وبسيط أيضاً. إنه النظام الغذائي المتنوع والمتوازن وممارسة الرياضة بمعدل 60 دقيقة يومياً. نعم، إن جعل الأيام مليئة بالحركة الدائمة والنشاط يجدد الحيوية والرغبة بالقيام بالمزيد من الأعمال التي كلها تؤدي إلى حرق المزيد من الطاقة، بالإضافة إلى الاستمتاع بالوقت والحياة اليومية.

خير معلومة:
هل كنت تعلمين أن بليون شخص يعانون من الوزن الزائد في العالم. وهذا الرقم يتوقع أن يزيد ليصبح بليون ونصف في 2015؟

More Articles

Chat with us